أسماء النساء في أشعار العرب

١ – سعاد
بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ *** مُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُجزَ مَكبولُ
من قصيدة كعب بن زهير

٢ -هند
لَيتَ هِنداً أَنجَزَتنا ما تَعِد *** وَشَفَت أَنفُسَنا مِمّا تَجِد

من قصيدة لعمر بن أبي ربيعة وبعده يقول :
وَاِستَبَدَّت مَرَّةً واحِدَةً *** إِنَّما العاجِزُ مَن لا يَستَبِد

وهند ربما من أكثر الأسماء الواردة في الشعر ،

٣ -فاطمة – عنيزة
أمرؤ القيس تغزل بعنيزة ، ويسميها فاطمة ! وعلى الترخيم فاطم
قال في اسمها الأول :
ويوم دخلت الخدر خدر عُنيزةٍ *** فقالت : لك الويلات انك مرجلي

ثم قال فيها :
أفاطمَ مهلا بعضَ هذا التدلل *** وإن كنتِ قد أزمعتِ صرمي فأجملي

ولعل هناك مجال للبحث في هذه المسألة أهي عنيزة أم فاطمة ؟ ولماذا لها اسمان ؟ أم هما امرأتين مختلفتين ؟

٤ – لميس

في قول عمرو بن معدي كرب :
وَبَدَت لَمِيسُ كَأَنَّها *** بَدرُ السماءِ إذا تَبَدَّى

وبعده يقول :
وَبَدَت محاسِنُها التي *** تَخفَى وكان الأمرُ جِدَّا

وفي القصيدة البيت الشهير :

ذَهَبَ الذين أُحِبُّهم *** وبقيتُ مثلَ السيفِ فَردا

٥ – أميمة

جاء في شعر الحارث بن وعلة :

قومِي هم قتلوا أُمَيمَ أخي *** فَإِذا رميتُ يُصِيبنِي سهمي
فلئن عَفَوْت لأعفونْ جَللا *** وَلَئِن سطوتُ لأوهِننْ عظمي

وأميم هنا ترخيم أميمة ، وكانت تحرضه لأخذ الثأر ممن قتل أخاه ، فقال لها هذين البيتين ، يريد أن تتوقف عن تحريضه لأن القاتل من قرابته ، ولم تذكر المصادر ، من هي أميمة هنا ، لكن يبدو أنها كانت زوجة الأخ ، لأن الأخت لن تطلب الثار من قومها أيضاً، وزوجته يستبعد أن تطلب الثأر ، فالأرجح أن زوجة أخيه هي التي تريد ثأر زوجها .. والله أعلم

٦ – ليلى

العامرية التي هام بها قيس حباً وجنوناً

وفيها يقول :
يَقولونَ لَيلى عَذَّبَتكَ بِحُبِّها *** أَلا حَبَّذا ذاكَ الحَبيبُ المُعَذِّبُ

وأخبارها معروفة

وقيس هو :
قيس بن الملوح والملقب بمجنون ليلى (24 هـ / 645م – 68 هـ / 688)، شاعر غزل عربي، من المتيمين، من أهل نجد. عاش في فترة خلافة مروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان في القرن الأول من الهجرة في بادية العرب. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى العامرية التي نشأ معها وعشقها فرفض أهلها ان يزوجوها به، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز. وهو أحد القيسين الشاعرين المتيمين والآخر هو قيس بن ذريح ;مجنون لبنى;. توفي سنة 68 هـ الموافق 688م، وقد وجد ملقى بين أحجار وهو ميت، فحُمل إلى أهله

٧ – بثينة
معشوقة جميل

وفيها يقول :

إِذا قُلتُ ما بي يا بُثَينَةُ قاتِلي *** مِنَ الحُبِّ قالَت ثابِتٌ وَيَزيدُ

وجميل هو :
جميل بن معمر هو جميل بن عبد الله بن مَعْمَر العُذْري القُضاعي;ويُكنّى أبا عمرو (ت. 82 هـ/701 م) شاعر ومن عشاق العرب المشهورين. كان فصيحًا مقدمًا جامعًا للشعر والرواية. وكان في أول أمره راويا لشعر هدبة بن خشرم، كما كان كثير عزة راوية جميل فيما بعد. لقب بجميل بثينة لحبه الشديد لها.

وبثينة بنت حيان بن ثعلبة من قومه العذريين أيضا

٨ – لبنى

وفيها يقول قيس بن ذريح

أَلا لَيتَ لُبنى لَم تَكُن لِيَ خُلَّةً *** وَلَم تَرَني لُبنى وَلَم أَدرِ ما هِيا

ومن لطيف قوله :

وَإِنّي لَأَستَغشي وَما بِيَ نَعسَةٌ *** لَعَلَّ خَيالاً مِنكِ يَلقى خَيالِيا

قيس بن ذريح بن سنة بن حذافة الكناني. شاعر، من العشاق المتيمين. اشتهر بحب (لبنى) بنت الحباب الكعبية. وهو من شعراء العصر الأموي ومن سكان المدينة. كان رضيعاً للحسين بن علي بن أبي طالب أرضعته أم قيس وأخباره مع لبنى كثيرة جداً، وشعره عالي الطبقة في التشبيب ووصف الشوق والحنين، بعضه مجموع (ديوان – خ).

٩ – دعد

وفيها يقول نصيب بن رباح :

أَهيمُ بِدعد ما حيّيت فَإِن امت *** فَوا حُزنا من ذا يَهيمُ بِها بَعدي

ولا أظن البيت له علاقة بالحب والهيام !

ونصيب هو :
نصيب بن رباح، أبو محجن، مولى عبد العزيز بن مروان. شاعر فحل، مقدم في النسيب والمدائح. كان عبداً أسود لراشد ابن عبد العزّى من كنانة، من سكان البادية. وأنشد أبياتاً بين يدي عبد العزيز بن مروان، فاشتراه وأعتقه.

١٠ – خولة

وفيها يقول طرفة بن العبد

لِخَولَةَ أَطلالٌ بِبُرقَةِ ثَهمَدِ  *** تَلوحُ كَباقي الوَشمِ في ظاهِرِ اليَدِ

وفي القصيدة نفسها البيتان المشهوران :
سَتُبدي لَكَ الأَيّامُ ما كُنتَ جاهِلًا *** وَيَأتيكَ بِالأَخبارِ مَن لَم تُزَوِّدِ

وَيَأتيكَ بِالأَخبارِ مَن لَم تَبِع لَهُ *** بَتاتًا وَلَم تَضرِب لَهُ وَقتَ مَوعِدِ

وخولة نقل عن ابن الكلبي أنها امرأة من كلب

١١- أسماء

وفيها يقول الحارث بن حلزة اليشكري

آَذَنَتنا بِبَينِها أَسماءُ *** رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنهُ الثَواءُ

ولم أعرف من هي أسماء والقصيدة قيلت في مجلس النعمان بن المنذر من وراء ستور لأن الحارث كان أبرص والنعمان كان نفسية وموسوس ، ولا يحب رؤية من به سوء أو مرض ! وللقصيدة قصة مرتبطة بحرب البسوس ، وقبيلتي تغلب وبني بكر ، فلتراجع في مظانها .

١٢- ريّا

في قصيدة الصمة القشيري الشهيرة

حَنَنتَ إِلى رَيّا وَنَفسُكَ باعَدَت *** مَزارَكَ مِن رَيّا وَشِعبا كَما مَعا

وريا هي بنت عمه خطبها فطلب أبوها مهراً كثيراً ووضع شروطاً عسيرة ، فرفض أبوه مساعدته فغضب على أبيه وعمه وأقسم ألا يساكنهم فرحل ، ثم ندم وتزوجت ريّا ، فقال هذه القصيدة ..

ومن أبيات القصيدة :

حننت إلى ريا ونفسك باعدت *** مزارك من ريا وشعبكما معا
فما حسن أن تأتى الأمر طائعا *** وتجزع أن داعي الصبابة أسمعا
تلفت نحو الحي حتى وجدتنى *** وجعت من الاصغاء ليتا وأخدعا
وأذكر أيام الحمى ثم أنثني *** على كبدي من خشية أن تصدعا
وليست عشيات الحمى برواجع عليك *** ولكن خل عينيك تدمعا
بكت عيني اليسرى فلما زجرتها *** عن الجهل بعد الحلم أسبلتا معا